ذكرى ثورة يوليو

اليوم ذكرى ثورة يوليو , اندهشت كثيرا عندما افتح التويتر او الفيسبوك واجد تعليقات متعددة عن ثورة يوليو 52  ما بين مؤيد لها وما بين معارض , اللي افهمه ان لو فيه حد جاري في الوقت الحاضر نجد من يوؤيده ومن يعارضه , ولكن بالنسبة للوضع في مصر مختلف حيث بعد مرور 60 عام على انقلاب عسكري حدث في مصر الى الان نجد مؤيدين ونجد معارضين  ومعظم من يتحدثون عن هذا الانقلاب المسمى ثورة يوليو لم يكونوا قد ولدوا اصلا فمعظمهم شباب او حتى مم تجاوزو الخمسين من عمرهم  وكل ما يعرفونه عن هذه الثورة هو مأخوذ من كتب التاريخ او من روايات يقولها البعض او مما يرونه حولهم من حال البلد ويرجعوا سببه الي هذه الثورة ولم اجد واحد فقط يذكر ان هذه الثورة لها مساوئ ولها عيوب  او بشكل اخر انها بدأت صح وانتهت خطأ , لكني اجد المعارض معارض على طول الخط والمؤيد مؤيد على طول الخط ,
ثم اساسا لماذا نهتم بحدث فات وانتى وجاء حدث اهم منه ليصلح او يستكمل ما فعله الحدث الاول  فان كانت ثورة يوليو تشوهت وانحازت عن طريقها التي قامت من اجله واصبحت سلطه عسكرية تحكم قبضتها على البلد دون اي تقد او تطور  فاننا ننظر الى ثورة يناير على انها تصحيح مسار لثورة يوليو وعوده الى الطريق المرسوم لها من 52  من ترسيخ للديموقراطيه والعدالة الاجتماعية ودولة القانون , 
انا من وجهة نظري اننا بثورة يوليو كسبنا وخسرنا ولكن خسرنا اكثر مما كسبنا ,
فان كنا بثورة يوليو انهينا حكم الملكيه وبدأنا في اجلاء الانجليز فاننا لم نتنفس بعده نسيم الحرية بل العكس تماما فقد من علينا من قاموا بهذه الثورة بقورتهم وكانهم تفضلوا علينا بها من تخليصنا من حكم الملك ولكن 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيناريو الجديد