سكة سفر

 ان القلب ليحزن وان العين لتدمع واحنا على وداع جنودنا الشرفاء لمحزونزن  وقع الخبر على مسامع كالصاعقه حين قرأت في شريط الاخبار خبر استشهاد 16 من جنود حرس الحدود المصريين على رفح المصريه , ووجدت الدنا تدول برأسي ورجعت وتزكرت ال6 جنود اللي تم قتلهم العام الماضي من قبل الصهاينه  وبعدها حصلت موقعة السفارة وانزال علم اسرائيل  وهروب السفير الاسرائيلي من مصر ,  وفكرت برهة من الوقت وجدت كأن ان الصهاينه يعتبرون هذا الحدث جزء رئيس من تدريباتهم الحيه  وقد وضعوا له جدول وبند في كتاب تدريباتهم بان يتم قنص عنصر او اكثر من عناصر القوات المصرية والتي هي بالنسبة لهم العدو الاول , وايضا لكي يضعفوا الروح المعنوية لجنودنا المصريين في الجيش باسرة على اعتبار انهم لابد ان يعتادوا على مثل هذه الامور فهي تحدث كل عام والدولة المصرية اقل من ان ,  فلمتى هذا الخنوع الذي نحن فيه هل يعيش الانسان حياة هنيئة وهو مهدد ليل نهار  ؟ ام هل يستطيع احد الحياة وهو يعيش بلاكرامه ولا عزة نفس ؟ هذا حالنا عندما يسقط كل عام من يسقط من جنودنا بسلاح العدو الاول الصهيوني  , ولا نحرك ساكنا , وما المقود بهذا  كله  ؟ هل العلاقة الحم