المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

يا خوفي من اللي جاي

الان وبعد انتخاب الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين  ليكون رئيس مصر المنتخب المدني المنتمي للتيار الديني لاول مرة في تاريخ مصر   بعد صراع غير طبيعي بين نظام اسس دولته منذ يورة يوليو 52 والى الان ولم يكن يتخيل اي مصر ان يتم القضاء على هذا النظام  باي حال من الاحوال ومن هذا المنطلق تبرز امامنا نظرية المؤامرة واضحه وجليه , والتي تجعلنا نشكك في ما يحدث في مصر من يوم 25 يناير الى الان وهناك تساؤلات تطرح نفسها على الساحه ومنها هلى النظم العسكري المصري الذي تمسك بالحكم والسلطه على مدى عقود من تاريخنا قد قرر الان ان يتخلى عن حكمه وسلطته وان يترك المجال لاخر لكي يقود البلد ويديرها ويدير مواردها ؟ هل كما كنت اتوقع ان ثورة 25 يناير هي عبارة عن اتفاق عسكري اخواني  مستتر حتى اذا نجح يتم العلان عنه لكي يزيح نظام كان يتعامل على ان مصر ملكه وملك ابناءة وليس للمصريين بل هم عبيد وعمال عنده؟ هل العسكر وجدوا نفسهم امام فوران شعبي وكان لزاما عليهم ان ينحازوا له بعد ما رأوا تردي اوضاع البلد  وتدهور حالها ؟ ام كانت مفاجأه لهم ما حدث ؟ نجد حركات دأت تظهر في مصر منذ بضع سنوات قريبه وليست بعيدة مثل  حركة

لعبة الشطرنج وما يحدث في مصر

لعبة الشطرنج لعبه عريقة تعتدم على عاملين اساسيين هما التركيز مع الصبر والزكاء مع الهدوء الشديد وظهرت هذه اللعبة في والمتابع لما يحدث في مصر الان منذ اندلاع الثورة الى الان يجد اننا امام مباراة شطرنج حامية الوطيس بين فريقين احدهما مستجد ولكنه ذكي جدا والاخر قديم في اللعبة وايضا صبور  جدا  لماذا اربط الاحداث في مصر بلعبة الشطرنج لان بداية ظهور هذه اللعبة وقت قدماء المصريين فيه لعبة مصرية خالصه بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ امون ووجود رقعة شطرنج داخل المقبرة  ولذلك فان اي صراع في مصر ممكن ان نفسرة على انه مباراة شطرنج وهذا يسمح لنا بتحليل كل لاعب ومراكز القوة لدي كل لاعب ومناطق الضعف وكيف يوزع كل لاعب قطعه على الرقعه  والرقعه هنا هي مصر  والفريقين هما النظام البائد وعندة عساكر وملك مزنوق دلوقتي وفي اعتقادي انه قام بتبييته بسيطه ليحمي نفسه وقطعتين رخ او طابية وهما جمال وعلاء وحصان وهو الاعلام وافيلة  وهي الوزارات  وهنا نجد ان معظم قطع  هذا اللاعب مكتملة باستثناء بعد العساكر البسيطه زي زكريا عزمي وغيرهم ممن حكم عليهم وخرجوا بره اللعبة

مصر والمصريين

الفترة الانتقالية اديرت بذكاء شديد والثورة لم تظهر ضعف النظام البائد بل على العكس اظهرت قوتة وانتشارة كالسرطان في صلب الوطن وانه من الصعب القضاء عليه كباقي الانظمه الي انهارت ومن ضمنها نظام بشار فعلى الرغم من قتلة المستمر للشعب الا انه هش وضعيف ولا يستطيع الا ان يستخدم ما لدية من عنف ضد الثورة وهذا في الغالب لن ينجح ولن يستمر طويلا اما نظام مبار ك فوصل من القوة والزكاء انه قب الطالوة على من قام ... وا بالثورة التي كان يؤيدها الشعب وغير المعايير وافقد الثورة لمعظم تأييد الشعب لدرجة ان هناك خوف من انتخاب الفلول لان الناس بدأت تلعن اليوم اللي قامت فيه الثورة وهذا دليل على زكاء شديد من النظام البائد تم فيه استخدام كل ما لدية من قوة ناعمه ومن نظام عميق دول قتل باستثناء بعض حالات العنف التي تستخدم لترهب البعض الذين تخوهم تلك الاعمال اما البعض الاخر فيم استخدام اشكال اخرى من الضغط السياسي والمادي والبعض الاخر بالوعود البراقه بان سيكون لهم دور في المرحلة القادمه وكل هذا دليل على قوة النظام الفاسد الذي استطاع خلال 40 سنة ان يعمق جزورة في ارض مصر مدعوما بقوى الاحتلال التي تريد مصر سلبية