ماذا نريد من الرئيس القادم
تاريخ كتابة المقال ٢٠١٢ ليس هو تاريخ النشر
سيادة رئيس جمهورية مصر العربيه الجديد,
بعد التحية والتبريكات والتهاني بفوزكم بمنصب رئيس الدولة والتي تعتبر اعلى سلطه تنفيذية في البلد ,
اتوجه اليك ببعض ما يدور في رأسي وما اريدك ان تقرأه ان كنت ستقرأه
لا يهمني اسمك ولا رسمك وخطاباتك انما يهمني فعلك وعقلك وادارتك للامور
فمصر لا تحتاج الى رئيس بل تحتاج الى مدير يحترف الادارة وفنها ويعرف مفاتحها ويملك زمامها فمصر ليست كأي دوله فهي لها خصوصية المكان والزمان والشعب الذي طالما ننسى ان نتكلم عنه الشعب الذي صبر على الاحتلال قرون من الزمن وعندما تحرر احتل بيد ابناءة كالقطه التي اكلت صغارها لخوفها عليهم ثم تحول الخوف على الابناء الى غروربالمناصب وبالكراسي التي جلسوا عليها ولم يلقوا للشعب بالا وما يعانيه من جهل وفقر ومرض وذل وظلم وفساد وبما انا الحال قد تغير وآمل انه قد تغير فانا لا اعتقد هذا ولكن سأتحدث على انه تغير .
انظر الينا كدولة تمتلك ثلث بل نصف آثار العالم وليس بها طرق سريعه محترمه كالتي نراها في الامارات او دول الخليج واوروبا
انظر الى المستشفيات العفنة التي لا يطيق انسان ان يدخلها حتى لزيارة مريض فضلا ان يعالج فيها
انظر الى التلعيم وما وصلنا له من ضعف في المستوى وركاكة في الاداء فالطالب ينهي دراسته دون ان تضيف له شيئ ينفعه حقا في جياته واصبح الذهاب للمدرسة ليس مهما بالنسبة للطالب والاهم الدروس الخصوصية فضلا عن اسلوب التعليم بالتلقين, والي الان وبعد كل هذا التاريخ للبلد لم نستطع ان نبني منظومة تعليمية تنافس عالميا , او ع الاقل ناخذ نموذج من اي دولة متقدمة علميا في التعليم ونطبقة بانفسنا,
انظر الى العشوائيات والمرافق المهترة والبنية التحتية التي حالها من حال المستشفيات الحكومية.
بعد التحية والتبريكات والتهاني بفوزكم بمنصب رئيس الدولة والتي تعتبر اعلى سلطه تنفيذية في البلد ,
اتوجه اليك ببعض ما يدور في رأسي وما اريدك ان تقرأه ان كنت ستقرأه
لا يهمني اسمك ولا رسمك وخطاباتك انما يهمني فعلك وعقلك وادارتك للامور
فمصر لا تحتاج الى رئيس بل تحتاج الى مدير يحترف الادارة وفنها ويعرف مفاتحها ويملك زمامها فمصر ليست كأي دوله فهي لها خصوصية المكان والزمان والشعب الذي طالما ننسى ان نتكلم عنه الشعب الذي صبر على الاحتلال قرون من الزمن وعندما تحرر احتل بيد ابناءة كالقطه التي اكلت صغارها لخوفها عليهم ثم تحول الخوف على الابناء الى غروربالمناصب وبالكراسي التي جلسوا عليها ولم يلقوا للشعب بالا وما يعانيه من جهل وفقر ومرض وذل وظلم وفساد وبما انا الحال قد تغير وآمل انه قد تغير فانا لا اعتقد هذا ولكن سأتحدث على انه تغير .
انظر الينا كدولة تمتلك ثلث بل نصف آثار العالم وليس بها طرق سريعه محترمه كالتي نراها في الامارات او دول الخليج واوروبا
انظر الى المستشفيات العفنة التي لا يطيق انسان ان يدخلها حتى لزيارة مريض فضلا ان يعالج فيها
انظر الى التلعيم وما وصلنا له من ضعف في المستوى وركاكة في الاداء فالطالب ينهي دراسته دون ان تضيف له شيئ ينفعه حقا في جياته واصبح الذهاب للمدرسة ليس مهما بالنسبة للطالب والاهم الدروس الخصوصية فضلا عن اسلوب التعليم بالتلقين, والي الان وبعد كل هذا التاريخ للبلد لم نستطع ان نبني منظومة تعليمية تنافس عالميا , او ع الاقل ناخذ نموذج من اي دولة متقدمة علميا في التعليم ونطبقة بانفسنا,
انظر الى العشوائيات والمرافق المهترة والبنية التحتية التي حالها من حال المستشفيات الحكومية.
انا لا اطالب بالحرية التي ينادي بها البعض دون النظر الي ابعادها ومسئوليتها وما تعنيه, فانا لا يهمني من يحكم وكم مدة حكمة وما هو النظام؟! هل رئاسي برلماني ام برلماني رئاسي او حتي ملكي المهم هو الاستناره او التنوير او الحاكم المتنور او النظام القائم بذاته مهما تبدلت الاشخاص فهم بالنهاية ذائلون وستبقي الدولة ولكن كيف تبقي وما هو شكلها ونظامها ووضع ابناءها وحياتهم, فالتاريخ لن يرحم احدا ابدا مالنا وما علينا.
ندعوا لكم بالتوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد
تعليقات
إرسال تعليق