مصر 2011
سنة رحت بالسلامة وسنة جاية بابتسامه. كل عام والجميع بخير ومصر دايما فوق الجميع .
يا رتى هل 2011 سنه عدت بالسلامة؟ وهل 2012 هتيجي بابتسامه ؟
مش عارف هل هي صدفه ان تبدأ 2011 بثورة وتنتهي بانتخابات ؟ وهل قدر مصر العام الجديد افضل من اللي فات ؟ ولا هنفضل عايشين في الفوضى المفتعله عام آخر ؟
على العموم خلينا نبص بنظره عامه على مصر في 2011 ونقرأ الاحداث من خارج النافذه .
لما قامت الثورة (25 يناير طبعا ) كانت مصر فيها حالة تنذر بانفجار ولم يلاحظ النظام الخايب البائد الموذوع ده لسبب بسيط انه لم يرى سوى نفسه فمصر في الوقت ده كانت عبارة عن طبقة من الاغنياء المستمتعين بكل جميل في مصر ولا يرون غير انفسهم , وطبقة اخرى تحاول الاستمتاع بالقدر المتاح لها ولم تكن هذه طبقة متوسطه بل كانت ايضا طبقه من الاغنياء ولكان لان مستوى الغنى في مصر ارتفع لابعد الحدود وبخلاف كل دول العالم فكانت هناك طبقتين من الاغنياء هؤلاء ذوي الغناء الفاحش وأؤلئك الاغنياء الطبيعيين .
المشكله في الطبقة التي بالكاد تستطيع توفير الحاجات الاساسية للحياة وهي الطبقة الكاده لا تفكر في الاستمتاع بل تفكر في العيش , في العلاج , في العمل , في التعليم .
اما بانسبة للسياسة فكانت مقسمة لفئتين اثنتين فقط , الفئة الحاكمة وهي المسيطرة والفئة المعارضة بكل اشكالها اسلامي وشيوعي ... الخ
وطبعا مش هننسى( خليهم يتسلوا)
علشان كده قامت الثورة وشجعت اناس على ان يثوروا ويطلبوا التغيير وهو غريب ع الشعب المصري ان كان صبرة قليل المرة دي لان الوضع كان على وشك الانفجار من الناحية السياسية والناحية الاجتماعية فمن الناحية السياسية نلاقي حزب واحد هو المسيطر واقصاء لكل الاحزاب , ومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية نلاقي فئة واحده هي المستمتعه والقادرة على العيش بكل اشكال الحياة وهم على صلة وثيقة بالفئة المسيطرة على السياسية وهو ما يعرف ( تزاوج المال بالسلطه) ,
فنجد ان الشج قد ضج من الجهتين لا السياسيين راضون ولا الشعب الجائع راضي فكان لابد من الانفجار والقيام بثورة , وكنت احدث نفسي دائما لمتى هنفضل نردد عبارة : البلد دي مش بتاعتنا: كناية ان الغالبية العظمي من الشعب مش لاقي. وكنت احدث نفسي : الى متى الظلام والمشي جنب الحائط : كناية عن ان المسنود في البلد هو اللي عارف يعيش ويبلطج فيها براحته
كنت احدث نفسي : امتى مصر هتبقى زي باقية الدول في العالم المتحضر ان الفقير فيها واخد حقه وصاحب الرأي ما بيخافش يقول رأية .
كنت احدث نفسي الى متى هيفضل قمع من اطلق لحيته والحق مقلوب وكنا نخاف نقول لاي حد مربي لحيته سلام عليكم حتى علشان ما يتكتبش اسمنا في امن الدولة .
كنت احدث نفسي ليه واحنا بلد المفروض انه فيه ثلث اثار العالم ومع ذلك لا نجد طرق ممهد لسير السيارات واوتوبيسات السياحه
كنت اقول : امتى مصر هتتغير ؟
والحد لله بدأت , وبقول بدأت مش اتغيرت لان لسه التغيير طريقة طويل جدا ولكن كويس اننا بدأنا .
بس للاسف كانت البداية مشوهه بعض الشيئ .
لو نظرنا للمجتمع المصري بعد الثورة بلاقيه اختلف كير عن قبل الثورة بعد ما كان مقسوم اثنين في كل حاجه واهما السياسه ,
نلاقيه الان مقسوم اكثر من اتجاه واكثر من جماعه واكثر من رأي .
وجدنا اسلاميين ( اكثر من اتجاه _ اخوان وسلفيين ووسط ) وفلول , وعلمانيين , وشيوعيين , وشعب واقف بين الكل مش عارف يعمل اية ولا عارف الصح فين .
فبعد ان كان النظام القديم مريح الشعب من ناحية الاختيار بالتزوير طبعا لسببين انه غير معترف ان الشعب قادر ان يختار لنفسه وايضا ليحافظ على مصالحة اللي محتاجه لسلطه تحمي المال .
ووجدا بعد الثورة نفسنا تايهيين ولكن وجدنا الجيش تول زمام الامور
ومع اختلافي لسياسة الجيش شكلا وموضوعا , لكن لو فكرنا ان لم يمسك الجيش زمام الامور كان ممكن مين اللي يبقى مسؤو عن الشعب وعن الملايين دي ؟
لو كانت تركت لمن يسموا انفسهم النخبة ماذا كانوا ليصنعوا ؟! ولو تركت لبعض القافذين على الاوضا لينالوا مكاسب ؟ فاعتقد ان القوات المسلحه وضعها ان تتقلد السلطه في المرحلة الانتقاليه افضل من تركها في يد قوى لا نعرف نواياهم او اجندتهم حتى يعي الشعب من يختار ويفهم ما وراء الاحداث , وانا كمثال واحد من الشعب غيرت رأي اكثر من مرة في شخصيات كثيرة موجوده ع الساحه وذلك بسبب الاستماع اكثر منهم والقراءة عنهم اكثر فاكثر واكتشفت ان كنت مخدوع في البعض اذا لو هؤلاء كان تقلدوا الامور في البلد ماذا كان مصيرنا ؟
فافضل طريق هو ان يبقى الجيش حارس على الامانه لحين تسليمها لمن اراد الله ان يحمله المسئولية واختيار الشعب الحر النزية وانا مازلت اشك في موضوع نزية 100% ولكن نص العمى ولا العمى كله .
ولكن بلا شك ان النظام البائد لن يتركنا نتهنى بفرحتنا بثورتنا ولن يتركنا نصلح لبلد كان نأمل ليس لانه طمعان في السلطه مرة تانية لا اعتقد, ولكن لان هؤلاء طيور ظلام اعتادوا على العيش في الظلام كالخفافيش واذا طلع النهار سوف يتضررون
ولذلك من مصلحتهم ان يبقى الوضع على ما و عليه وايضا هناك قوى خارجية من مصلحتها ان مصر ما تشمش نفسها لان مصر رائده لو نالت الفرصه وهم لا يريدون الدور ده لمصر واهمهم طبعا الصهاينه , وعلشان كده بدأ العمل لتقسيم البلاد وان لم يكن جغرافيا فهوا طائفيا وفكريا وميول سياسية ( فرق تسد ) ولذلكنرى الاحداث التي اندلعت بعد الثورة والانفلات المني ومن يحاولون اظهاره على انه من الشعب نفسه وهو شهب غير منظم وغير متحضر ولكن ليست هذه الحقيقة فكل ما يحث مفتعل لاسباب منها اظهار الشعب والثورة النظيفة بهذا السوء ومنها محاولة تجميع او اختلاق ادلة لتبرئة المحبوسين في قتل المتظاهرين ومنها اشعة الفوضى في مصر من قبل البعض لما يلاقوا التيار اللي مش على هواهم بدأ يبقى له اسهم في النظام القادم او ان سهامهم قلت في الشارع وان مشاركتهم في النظام القادم ليس كما يتمنون .
فمصر دلوقتي مثل الجثة الهامده وكل من هب ودب بيخبط فيها لانها مش قادرة على الرد ولكن حذاري فالاسد يمرض ولا يموت ومصر ستتعافى وستكشف للعالم كله ان هناك نموزج لابد ان يتبعه العالم وان العالم سيكسب الكثير اذا ترك مصر تسير بارادته دون الضغط عليها وايضا هذا معناه ان مصر تسير في الطريقالصحيح والا كانوا تركوها وشأنها ولكن لانها تسير في الاتجاه الصحيح نج كل هذه المشاكل من كل النواحي .
وقبل الانتخابات فكرت في ان التيارات المرشحه ستكون على اربع 4 فصائل وعلى الشعب ان يختار بينهم من يثق بهم وهم ( اخوان - سلفيين- علمانيين - فلول ) هؤلاء هم الفصائل الموجوده دون تزييف او تحرييف او فلسفه فارغه
ولابد للشعب ان يقول كلمته كما يراها من وجهة نظرة ولثقتي بالله وبالشعب المصري انه قادر على الاختيار الصحيح من اجل مصر الحبيبة التي نفديها برقابنا
يا رتى هل 2011 سنه عدت بالسلامة؟ وهل 2012 هتيجي بابتسامه ؟
مش عارف هل هي صدفه ان تبدأ 2011 بثورة وتنتهي بانتخابات ؟ وهل قدر مصر العام الجديد افضل من اللي فات ؟ ولا هنفضل عايشين في الفوضى المفتعله عام آخر ؟
على العموم خلينا نبص بنظره عامه على مصر في 2011 ونقرأ الاحداث من خارج النافذه .
لما قامت الثورة (25 يناير طبعا ) كانت مصر فيها حالة تنذر بانفجار ولم يلاحظ النظام الخايب البائد الموذوع ده لسبب بسيط انه لم يرى سوى نفسه فمصر في الوقت ده كانت عبارة عن طبقة من الاغنياء المستمتعين بكل جميل في مصر ولا يرون غير انفسهم , وطبقة اخرى تحاول الاستمتاع بالقدر المتاح لها ولم تكن هذه طبقة متوسطه بل كانت ايضا طبقه من الاغنياء ولكان لان مستوى الغنى في مصر ارتفع لابعد الحدود وبخلاف كل دول العالم فكانت هناك طبقتين من الاغنياء هؤلاء ذوي الغناء الفاحش وأؤلئك الاغنياء الطبيعيين .
المشكله في الطبقة التي بالكاد تستطيع توفير الحاجات الاساسية للحياة وهي الطبقة الكاده لا تفكر في الاستمتاع بل تفكر في العيش , في العلاج , في العمل , في التعليم .
اما بانسبة للسياسة فكانت مقسمة لفئتين اثنتين فقط , الفئة الحاكمة وهي المسيطرة والفئة المعارضة بكل اشكالها اسلامي وشيوعي ... الخ
وطبعا مش هننسى( خليهم يتسلوا)
علشان كده قامت الثورة وشجعت اناس على ان يثوروا ويطلبوا التغيير وهو غريب ع الشعب المصري ان كان صبرة قليل المرة دي لان الوضع كان على وشك الانفجار من الناحية السياسية والناحية الاجتماعية فمن الناحية السياسية نلاقي حزب واحد هو المسيطر واقصاء لكل الاحزاب , ومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية نلاقي فئة واحده هي المستمتعه والقادرة على العيش بكل اشكال الحياة وهم على صلة وثيقة بالفئة المسيطرة على السياسية وهو ما يعرف ( تزاوج المال بالسلطه) ,
فنجد ان الشج قد ضج من الجهتين لا السياسيين راضون ولا الشعب الجائع راضي فكان لابد من الانفجار والقيام بثورة , وكنت احدث نفسي دائما لمتى هنفضل نردد عبارة : البلد دي مش بتاعتنا: كناية ان الغالبية العظمي من الشعب مش لاقي. وكنت احدث نفسي : الى متى الظلام والمشي جنب الحائط : كناية عن ان المسنود في البلد هو اللي عارف يعيش ويبلطج فيها براحته
كنت احدث نفسي : امتى مصر هتبقى زي باقية الدول في العالم المتحضر ان الفقير فيها واخد حقه وصاحب الرأي ما بيخافش يقول رأية .
كنت احدث نفسي الى متى هيفضل قمع من اطلق لحيته والحق مقلوب وكنا نخاف نقول لاي حد مربي لحيته سلام عليكم حتى علشان ما يتكتبش اسمنا في امن الدولة .
كنت احدث نفسي ليه واحنا بلد المفروض انه فيه ثلث اثار العالم ومع ذلك لا نجد طرق ممهد لسير السيارات واوتوبيسات السياحه
كنت اقول : امتى مصر هتتغير ؟
والحد لله بدأت , وبقول بدأت مش اتغيرت لان لسه التغيير طريقة طويل جدا ولكن كويس اننا بدأنا .
بس للاسف كانت البداية مشوهه بعض الشيئ .
لو نظرنا للمجتمع المصري بعد الثورة بلاقيه اختلف كير عن قبل الثورة بعد ما كان مقسوم اثنين في كل حاجه واهما السياسه ,
نلاقيه الان مقسوم اكثر من اتجاه واكثر من جماعه واكثر من رأي .
وجدنا اسلاميين ( اكثر من اتجاه _ اخوان وسلفيين ووسط ) وفلول , وعلمانيين , وشيوعيين , وشعب واقف بين الكل مش عارف يعمل اية ولا عارف الصح فين .
فبعد ان كان النظام القديم مريح الشعب من ناحية الاختيار بالتزوير طبعا لسببين انه غير معترف ان الشعب قادر ان يختار لنفسه وايضا ليحافظ على مصالحة اللي محتاجه لسلطه تحمي المال .
ووجدا بعد الثورة نفسنا تايهيين ولكن وجدنا الجيش تول زمام الامور
ومع اختلافي لسياسة الجيش شكلا وموضوعا , لكن لو فكرنا ان لم يمسك الجيش زمام الامور كان ممكن مين اللي يبقى مسؤو عن الشعب وعن الملايين دي ؟
لو كانت تركت لمن يسموا انفسهم النخبة ماذا كانوا ليصنعوا ؟! ولو تركت لبعض القافذين على الاوضا لينالوا مكاسب ؟ فاعتقد ان القوات المسلحه وضعها ان تتقلد السلطه في المرحلة الانتقاليه افضل من تركها في يد قوى لا نعرف نواياهم او اجندتهم حتى يعي الشعب من يختار ويفهم ما وراء الاحداث , وانا كمثال واحد من الشعب غيرت رأي اكثر من مرة في شخصيات كثيرة موجوده ع الساحه وذلك بسبب الاستماع اكثر منهم والقراءة عنهم اكثر فاكثر واكتشفت ان كنت مخدوع في البعض اذا لو هؤلاء كان تقلدوا الامور في البلد ماذا كان مصيرنا ؟
فافضل طريق هو ان يبقى الجيش حارس على الامانه لحين تسليمها لمن اراد الله ان يحمله المسئولية واختيار الشعب الحر النزية وانا مازلت اشك في موضوع نزية 100% ولكن نص العمى ولا العمى كله .
ولكن بلا شك ان النظام البائد لن يتركنا نتهنى بفرحتنا بثورتنا ولن يتركنا نصلح لبلد كان نأمل ليس لانه طمعان في السلطه مرة تانية لا اعتقد, ولكن لان هؤلاء طيور ظلام اعتادوا على العيش في الظلام كالخفافيش واذا طلع النهار سوف يتضررون
ولذلك من مصلحتهم ان يبقى الوضع على ما و عليه وايضا هناك قوى خارجية من مصلحتها ان مصر ما تشمش نفسها لان مصر رائده لو نالت الفرصه وهم لا يريدون الدور ده لمصر واهمهم طبعا الصهاينه , وعلشان كده بدأ العمل لتقسيم البلاد وان لم يكن جغرافيا فهوا طائفيا وفكريا وميول سياسية ( فرق تسد ) ولذلكنرى الاحداث التي اندلعت بعد الثورة والانفلات المني ومن يحاولون اظهاره على انه من الشعب نفسه وهو شهب غير منظم وغير متحضر ولكن ليست هذه الحقيقة فكل ما يحث مفتعل لاسباب منها اظهار الشعب والثورة النظيفة بهذا السوء ومنها محاولة تجميع او اختلاق ادلة لتبرئة المحبوسين في قتل المتظاهرين ومنها اشعة الفوضى في مصر من قبل البعض لما يلاقوا التيار اللي مش على هواهم بدأ يبقى له اسهم في النظام القادم او ان سهامهم قلت في الشارع وان مشاركتهم في النظام القادم ليس كما يتمنون .
فمصر دلوقتي مثل الجثة الهامده وكل من هب ودب بيخبط فيها لانها مش قادرة على الرد ولكن حذاري فالاسد يمرض ولا يموت ومصر ستتعافى وستكشف للعالم كله ان هناك نموزج لابد ان يتبعه العالم وان العالم سيكسب الكثير اذا ترك مصر تسير بارادته دون الضغط عليها وايضا هذا معناه ان مصر تسير في الطريقالصحيح والا كانوا تركوها وشأنها ولكن لانها تسير في الاتجاه الصحيح نج كل هذه المشاكل من كل النواحي .
وقبل الانتخابات فكرت في ان التيارات المرشحه ستكون على اربع 4 فصائل وعلى الشعب ان يختار بينهم من يثق بهم وهم ( اخوان - سلفيين- علمانيين - فلول ) هؤلاء هم الفصائل الموجوده دون تزييف او تحرييف او فلسفه فارغه
ولابد للشعب ان يقول كلمته كما يراها من وجهة نظرة ولثقتي بالله وبالشعب المصري انه قادر على الاختيار الصحيح من اجل مصر الحبيبة التي نفديها برقابنا
تعليقات
إرسال تعليق