مصر والمصريين

الفترة الانتقالية اديرت بذكاء شديد والثورة لم تظهر ضعف النظام البائد بل على العكس اظهرت قوتة وانتشارة كالسرطان في صلب الوطن وانه من الصعب القضاء عليه كباقي الانظمه الي انهارت ومن ضمنها نظام بشار فعلى الرغم من قتلة المستمر للشعب الا انه هش وضعيف ولا يستطيع الا ان يستخدم ما لدية من عنف ضد الثورة وهذا في الغالب لن ينجح ولن يستمر طويلا اما نظام مبار ك فوصل من القوة والزكاء انه قب الطالوة على من قام...وا بالثورة التي كان يؤيدها الشعب وغير المعايير وافقد الثورة لمعظم تأييد الشعب لدرجة ان هناك خوف من انتخاب الفلول لان الناس بدأت تلعن اليوم اللي قامت فيه الثورة وهذا دليل على زكاء شديد من النظام البائد تم فيه استخدام كل ما لدية من قوة ناعمه ومن نظام عميق دول قتل باستثناء بعض حالات العنف التي تستخدم لترهب البعض الذين تخوهم تلك الاعمال اما البعض الاخر فيم استخدام اشكال اخرى من الضغط السياسي والمادي والبعض الاخر بالوعود البراقه بان سيكون لهم دور في المرحلة القادمه وكل هذا دليل على قوة النظام الفاسد الذي استطاع خلال 40 سنة ان يعمق جزورة في ارض مصر مدعوما بقوى الاحتلال التي تريد مصر سلبية ليس لها ايدور في اي موضوع اقليمي او المي مع العمل المستمر على اضعاف البنية الداخلية لافراد الشعب وثقافتة ومحاولة ابعاده عن هويتة الاسلامية حتى تنسية قضيته الاساسية, وللاسف المال الان اصبح المتحكم الرئيسي في مجريات الامور فيه يتم استأجار البلطجية وبه تزور الانتخابات وبة تشترى الاصوات وهذا من فعل النظام السابق الذي كان يعمل بالمثل ( جوع كلبك يتبعك) حتى لا يقوى الشعب على المعارضه وان ما نراه من معارضه لبعض ما يطلقون على انفسهم نخبة سياسية اتضح انهم فعلا نخبة ولكن نخبة باراجماتيه نفعية تبحث عن شهرة ومكانه في الطبقة البرجوازية التي لا صلة لها بالشعب ومعاناته وكانت هذه النخبة تعارض بقوة وينخدع الشعب المكين ويعتقد انهم شرفاء ومع مرور الوقت ووقوع ما يطلق عليه ثورة سقطت كل الاقنعه وبدأت تتضح حقائق هؤلاء ونراهم ( معاهم معاهم عليهم عليهم ) ويظهر هذا جليا في تهديد شفيق للبعض منهم عندما قال ان ملفاتهم مع امن الدوله عنده وهذا يدل على ان هناك ذلة ممسوكه لكل واحد يفتح فمه بما يخالف النظام على طريقتة الشخصية .
كل هذا يدل على احتلال خطير احتلال لم تعرفه مصر من قبل فكل ما مر بمصر من غزو او احتلال كان ظاهرا وواضحا وكانت مقاومته اسه بكثر اما الان فالاحتلال عميق داخليا يسيطر على مصر كلها بمواردها بارضها بشعبها بقرارها السياسي وفي كل المجالات يرك الاعلام ويحرك الاقتصاد ويحرك الشعوب
والسؤال هل سنظل في هذه المسرحية طويلا هل سنظل نلعب دور الكومبارس في مسلسل اسمه مصر والمصريين اليس من حق هذا الشعب ان يستقل في يوم من الايام ام اننا كتب علينا الاحتلال مدى الحياة ؟
هل هذا كله بسبب بعدنا عن الدين والاسلام لان من ابتغي عزة في غير الاسلام اذله الله ومن ابتغى العزة في الاسلام اعزة الله ؟ هل سنظل مذلولون ما حيينا اليس لهذا تفسير في كتاب الله ؟ الا يخرج الينا احد فقهاء الدين ليشرح لنا ما يحدث ؟ اليس من حقنا ان ندد مصيرنا بانفسنا